وفي رواية البيهقي: وكان في القوم الحسن، والحسين، وأبو هريرة، وابن عمر، ونحو من ثمانين من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله)[1].
قال النووي ـ شرحاً لكلام صاحب المهذّب ـ: والسُنّة أن يقف الإمام فيها عند رأس الـرجل وعند عجـيزة المـرأة... ـ: وروى عمّار بن أبي عمّـار أنّ زيد بن عمـر بن الخـطّاب وأُمّه أُمّ كلثـوم بنـت عليّ ـ رضي الله عنهم ـ ماتا، فصلّى عليهما سعيد بن العاص، فجعل زيداً ممّا يليه وأُمّه ممّا تلي القبلة، وفي القوم الحسـن والحسين و...[2].
وفي سُنن أبي داود عن عمّار مولى الحارث بن نوفل انه شهد جنازة أُمّ كلثوم وابنها، فجعل الغلام ممّايلي الإمام، فأنكرت ذلك، وفي القوم ابن عبّاس وأبو سعيد الخدري وأبو قتادة وأبو هريرة فقالوا: هذه السُنّة[3].
[3] سُنن أبي داود 2: 77 باب 56 ح 3193، مسند ابن الجعد 1: 98، 114، وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنّفه 3: 197، عن عمّار مولى بني هاشم في الباب 140 في جنائز الرجال والنساء الحديث 8.