ذكرنا قبل قليل بأن أهل السُنّة ذهبوا إلى وقوع الزواج من أُمّ كلثوم، مسـتدلّين بنصـوص من التـاريخ، وفروع من الفقه، وقد ناقشنا بعض النصـوص التاريخية منها، وإليك الآن بعض الفروع الفقهيّة:
1 ـ كيفيّة الصلاة على جنازة امرأة وطفل
قال الزيلعي في نصب الراية: أخرج أبو داود والنسائي عن عمّار بن أبي عمّار، قال: شهدت جنازة أُمّ كلثوم، وابنها، فجُعل الغلام ممّايلي الإمام، فأنكرت ذلك، وفي القوم ابن عبّاس، وأبو سعيد، وأبو قتادة، وأبو هريرة، فقالوا: هذه السُنّة، قال النووي رحمه الله: وسندهُ