responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زواج أم كلثوم المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 41
الشخصي، وغالبها منافية للأُصول الإسلامية ; كـ: رفع الخليفة الأوّل الرجم عن خالد بن الوليد مع ثبوت دخوله بزوجة مالك بن نويرة وهي في العدّة[1].

وتعطيل عمر بن الخطّاب لسهم المؤلفة قلوبهم[2] مع أنّ الله قد فرضه لهم في كتابه العزيز بقوله {... لِلْفُقَراءِ وَالمَساكِينِ وَالعامِلِينَ عَلَيْها وَالمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ }[3].

وتشريعه للطلاق ثلاثاً[4] مع أنّ الباري جل شأنه قال: { الطَّلاقُ مَرَّتانِ فَاِمْساكٌ بِمَعْرُوف أَو تَسرِيحٌ بِاِحْسان }[5].

وابتداعه لصلاة التراويح مع اعتقاده بأنّها بدعة وقوله عنها: نعمت البدعة هي[6].

وحرق عثمان للمصاحف مع ثبوت نهي الرسول عن حرق التوراة[7] فكيف بالقرآن العزيز؟


[1] تاريخ الطبري 2: 503، البداية والنهاية 6: 355، أسد الغابة 1: 588، الكامل في التاريخ 2: 358.

[2] فتح القدير للشوكاني 2: 373.

[3] التوبة: 60.

[4] صحيح مسلم 4: 183، المستدرك على الصحيحين 2: 196، مسند احمد 1: 314.

[5] البقرة: 229.

[6] صحيح البخاري 2: 707 / باب فضل من قام رمضان ح 1906، موطا مالك 1: 114 / باب ما جاء في رمضان ح 250، تاريخ المدينة 2: 713، الطبقات الكبرى 5: 59، تاريخ اليعقوبي 2: 140.

[7] كما في حديث عائشة، أنظر: الكامل في الضعفاء 1: 77.

اسم الکتاب : زواج أم كلثوم المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست