responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زواج أم كلثوم المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 155
  وهل أنّها ولدت لأولاد جعفر أم تركتهم بلا عقب[1]؟

  بل هل أنها ولدت لعمر أم لا[2]؟

  ولو كانت الإجابة بالايجاب، فهل هو زيد فقط ـ كما نُقل عن الزهري ـ وغيره[3]؟ أم أنّها رقية كذلك ـ كما قاله البلاذري وغيره ـ[4]؟ أو فاطمة ـ كما قاله ابن قتيبة ـ[5].

  ومن الذي صلّى عليها: هل سعيد بن العاص[6] أم عبدالله بن عمر[7]، أم...

  وهل أنّها ماتت وابنها في يوم واحد[8]، أم على التعاقب[9].


[1] قال ابن سعد في الطبقات 8: 463، ولم تلد لأحد منهم شيئاً. ومثل ذلك قال الذهبي في سير أعلام النبلاء 3: 502، أما البيهقي فقد قال في السنن الكبرى 7: 71 فولدت لمحمد بن جعفر جارية يقال لها بتينة.

[2] في سير أعلام النبلاء 3: 502 توفي شاباً ولم يعقب.

[3] البداية والنهاية 5: 314، ذخائر العقبى: 170 و 171، مآثر الإنافة 1: 89، السنن الكبرى للبيهقي 7: 71.

[4] سير أعلام النبلاء 3: 501، الاستيعاب بهامش الإصابة 4: 491، أنساب الأشراف: 190.

[5] المعارف لابن قتيبة: 185.

[6] ذخائر العقبى: 171، الطبقات 8: 465، سُنن النسائي 4: 71، سير أعلام النبلاء 3: 502.

[7] الطبقات 8: 464، الاستيعاب بهامش الإصابة 4: 492 وفي مختصر تاريخ دمشق 9: 162: قيل أن سعيد بن العاص صلّى عليها، والمحفوظ أن عبدالله بن عمر صلّى عليها في إمارة سعيد بن العاص وكبر أربعاً وخلفه الحسن والحسين وابن الحنفية وابن عبّاس وغيرهم.

[8] الطبقات 8: 464، سُنن النسائي 3: 71، مختصر تاريخ دمشق 9: 161، تهذيب تاريخ دمشق 6: 29، الاستيعاب 4: 491، التهذيب 9: 362، المعارف: 188.

[9] صرح ابن أبي شيبة في مصنفه بأن عبدالملك بن مروان سمّه خوفاً من أن ينازعه الخلافة لأنه ابن الخليفتين، وهذا يشير إلى أنّه كان حياً إلى أواخر القرن الأول الهجري في حين أنّ أمّ كلثوم كانت قد ماتت قبل ذلك، فقد يكون الذي صلّى عليه ابن عمر هو زيد بن أُمّ كلثوم بنت جرول.

اسم الکتاب : زواج أم كلثوم المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست