قال: وما هي.
قال: ما سب أمير المؤمنين عبدالملك في ناد لنا قط.
قال: منقبة والله.
قال: وشهد مِنا صفين مع أمير المؤمنين معاوية سبعون رجلاً، ما شهد منا مع أبي تراب إلاّ رجل واحد، وكان والله ما علمته امْرَأ سوء، قال: منقبة والله.
قال: ومنا نسوة نَذَرْن، إن قُتل الحسين بن عليّ أن تنحر كلّ واحدة عشر قلائص، ففعلن.
قال: وما هنا رجل عُرِضَ عليه شتمُ أبي تراب ولعنه إلاّ فعل وزاد ابنيه حسناً وحسيناً وأمهما فاطمة.
قال: منقبة والله[1].
الثاني:
وقفت أخيراً ـ أثناء بحثي عن حياة أجدادي وأعمامي وأبنائهم في كتب النسب ـ على واقعة أدمت قلبي، كانت قد وقعت لإحدى بنات عمومتي، وذلك بعد قيام الطالبيّين في المدينة والعراق وخراسان في عهد المهدي والرشيد، وسجن الرشيد للإمام موسى بن جعفر (عليه السلام).
[1] شرح نهج البلاغة 4: 61.