responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروض الفسيح في بيان الفوارق بين المهديّ والمسيح المؤلف : الإلهي القمّي، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 42
وفي صحيح ابن حبّان من حديث عطيّة بن عامر نحوه[1].

وأخرج مسلم وأبو نعيم أيضاً ـ واللفظ له ـ عن جابرٍ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «ينزل عيسى بن مريم فيقول أميرهم المهديّ: تعالَ صلِّ بنا؛ فيقول: لا، إنّ بعضكم على بعض أُمراء، تكرمة الله لهذه الاَُمّة»[2].

وأخرج ابن أبي شيبة في المصنّف عن ابن سيرين، قال: المهديّ ينزل عليه ابن مريم، ويصلّي خلفه عيسى[3].

وأخرج نعيم بن حمّاد، عن عبـد الله بن عمرو، قال: المهديّ ينزل عليه ابن مريم ويصلّي خلفه عيسى[4].

تلك عشرة كاملة من وجوه الفرق بين المهدىي المنتظر والمسيح بن مريم عليهما الصلاة والسلام، وقد تستنبط وجوه أُخرى بالتأمّل في ما ورد من الاَحاديث في هذا الباب، لا تكاد تخفى على أُولي الاَلباب.

وفي ما أثبتناه هنا غنية وحجّة لمن آتاه الله الحكمة والهداية، وجنّبه سُبل الضلالة والغواية، إنّه خير هادٍ ومعين.


    (1) الاِحسان بترتيب صحيح ابن حبّان 8|283 ـ 284 رقم 6764.

    (2) صحيح مسلم 1|95، جامع الاَُصول 10| 329 ـ 330 ح 7832.

    (3) المصنّف ـ لابن أبي شيبة ـ 8|679، وفيه: «المهدي من هذه الاَُمّة وهو الذي يؤمّ الناس».

    (4) العرف الوردي في أخبار المهدي، المطبوع ضمن الحاوي للفتاوي 2|78.

اسم الکتاب : الروض الفسيح في بيان الفوارق بين المهديّ والمسيح المؤلف : الإلهي القمّي، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست