responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 96
وأخرج أحمد بن حنبل في مسنده[1]، وابو يعلى في مسنده[2] عن عبد الله بن مسعود – واللفظ لأحمد – عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال لأصحابه: (أنا فرطكم على الحوض، ولأنازعن أقواماً ثم لأغلبن عليهم فأقول: يا رب أصحابي، فيقول: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك).

وأخرج مسلم في صحيحه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص): (مثلي كمثل رجل استوقد ناراً فلما أضاءت ما حولها جعل الفراش وهذه الدواب التي في النار يقعن فيها، وجعل يحجزهن ويغلبنه فيقتحمن فيها، قال فذلك مثلي ومثلكم أنا آخذ بحجزتكم عن النار هلم عن النار فتغلبوني تقحمون فيها)[3].

فكيف يكون هؤلاء مطهرين من الرجس، وهل المطهر يدخل النار؟!!

دلالة آية التطهير على الإمامة

أما قوله أن إذهاب الرجس لا يدل على أنهم الخلفاء بعد الرسول صلى الله عليه وآله فجوابه: أنا نستدل بهذه الآية على إمامة علي بن أبي طالب عليه السلام وخلافته للرسول على الأمة، وكذلك إمامة الحسن والحسين عليهما السلام بالدلالة الإلتزامية لأن هؤلاء ادّعوا الإمامة وخلافة النبي صلى الله عليه وآله فقد ادّعاها علي عليه السلام لنفسه وادعاها له الإمامان الحسن والحسين والسيدة الزهراء


[1]مسند أحمد 1/384 و 406 و 425.

[2]مسند أبي يعلى 1/126.

[3]صحيح مسلم 4/1789.

اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست