responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 69

تعمّده الخلط بين مصطلح أهل البيت عليهم السلام ومعناه اللغوي!

أولاً: إن صاحبنا يخلط بين مفهوم أهل البيت عليهم السلام في آية التطهير الذي له معنى خاص وبين مفهوم أهل البيت بمعناه العام، الذي يندرج تحته أقرباء النبي صلى الله عليه وآله ممن حرمت عليهم الصدقة!

وهذا ينبىء عن قلة فهم أو تزوبر عند هذا الرجل، فمن المعلوم أن لدينا مفهوماً عاماً باسم (أهل البيت) يندرج تحته كل من حرمت عليه الصدقة من بني هاشم، ولكن كلامنا حول مفهوم أهل البيت في آية التطهير فإنه مفهوم خاص فقط بأولئك الذين جللهم النبي صلى الله عليه وآله بالكساء ودعا لهم بقوله: (اللهم هؤلاء أهل البيت فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا) وقد خاطبهم بالآية الكريمة وذلك للنصوص الصريحة والصحيحة التي تثبت تخصيص مفهوم أهل البيت في آية التطهير بهؤلاء فقط عليهم السلام.

وقد أثبتنا أيضاً بما لا مزيد عليه أن مفهوم أهل البيت في هذه الآية لا علاقة له بنساء النبي صلى الله عليه وآله لأن الآية خاصة بأهل البيت بهذا المصطلح النبوي ولم تنزل في الزوجات ولا تختص بهن ولا تشملهن أيضاً لما سقناه من أدلة.

فدعواه أن النساء تدخل في مفهوم أهل البيت للآية الكريمة دعوى باطلة وهي اجتهاد في مقابل النص والتحديد النبوي لهم.

وإني أتعجب كيف يرى عثمان الخميس هذه النصوص النبوية الصريحة التي تحدد أهل بيته بالأسماء والكساء تحديداً حسّياً وتجعل ذلك مصطلحاً

اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست