responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 49

عثمان الخميس يجتهد في مقابل النص!

الدليل الثاني: إن قوله أن هذه الآية نزلت في زوجات النبي صلى الله عليه وآله أو أنها خاصة بهن أو أنها تشملهن هو اجتهاد في مقابل نص النبي صلى الله عليه وآله! فالروايات التي نقلناها فيما سبق والخاصة بحديث الكساء نصوص صريحة في أن الآية خاصة بأصحاب الكساء فقط ولا علاقة لزوجات النبي صلى الله عليه وآله بها.

وعثمان الخميس مطلع على هذه الأحاديث في مصادرهم خاصة أنه يدعي أنه مجتهد في الجرح والتعديل، فلم يبق وجه لقوله باختصاصها في نساء النبي صلى الله عليه وآله إلا أنه رد على النبي واجتهاد في مقابل نصه صلى الله عليه وآله، والاجتهاد في مقابل النص أقل ما يقال فيه أنه من الكبائر.

آية التطهير نزلت مستقلة

الدليل الثالث: دلت الأحاديث الصحيحة على أنه آية: { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً } قد نزلت مستقلة في بيت أم سلمة، ولا يوجد دليل واحد يثبت أنها نزلت ضمن الآيات التي خاطب فيها الله تعالى زوجات النبي صلى الله عليه وآله!

فكيف يكون السياق دليلاً لإثبات دعوى نزولها في زوجات النبي صلى الله عليه وآله أو شمولها لهن! فإنه إنما يصح التمسك بوحدة السياق إذا ثبت نزول هذه الآيات دفعة واحدة وفي مناسبة واحدة، أما إذا وجد نص على خلاف ذلك

اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست