responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 391
أقول:

أولاً: الظاهر من كلام الشيخ عثمان الخميس أنّه لا إشكال عنده على هذا الحديث الشريف من ناحية السند، فهو لا ينكر ثبوته وصحة صدوره عن رسول الله صلى الله عليه وآله في حق أمير المؤمنين علي عليه السلام، وكيف ينكر ذلك وهو مروي بطرق متعددة وأسانيد صحيحة، بل هو مروي في أصح الكتب لديهم حسب زعمهم.

وهذه نماذج من الرّوايات التي أخرجها حفاظ وعلماء أهل السنة في مصنفاتهم الحديثية والتي تتضمن قوله صلى الله عليه وآله المذكور:

أخرج البخاري في صحيحه فقال: (حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء رضي الله عنه قال: اعتمر النبي (ص) في ذي القعدة، فأبى أهل مكة أن يدعوه يدخل مكة حتى قاضاهم على أن يقيم بها ثلاثة أيام، فلما كتبوا الكتاب كتبوا: هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله (ص) فقالوا: لا نقر بها فلو نعلم أنك رسول الله ما منعناك، لكن أنت محمد ابن عبد الله، قال: أنا رسول الله وأنا محمد بن عبد الله، ثم قال لعلي امح رسول الله قال: لا والله لا أمحوك أبداً، فأخذ رسول الله (ص) الكتاب فكتب هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله لا يدخل مكة سلاح إلاّ في القراب وأن لا يخرج من أهلها بأحد إن أراد أن يتبعه وأن لا يمنع أحداً من أصحابه أراد أن يقيم بها، فلما دخلها ومضى الأجل أتوا علياً فقالوا: قل لصاحبك: أخرج عنا فقد مضى الأجل فخرج النبي (ص) فتبعتهم ابنة حمزة، يا عم يا عم

اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 391
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست