responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 38

الفصل الثاني
أين دراية الحديث عند عثمان الخميس؟

قال عثمان الخميس:

(يستدلون بهذا الحديث على أن الله تبارك وتعالى أراد أن يذهب عنهم الرجس، وما يريده الله يقع فإذا أهذب الله عنهم الرجس صاروا معصومين، فإذا صاروا معصومين فيجب أن يكونوا هم الأولى بالخلافة من غيرهم، وهذا ادعاء باطل لأمور كثيرة منها:...)[1].

أقول: إن الشيعة الإمامية الإثنى عشرية يقولون إن الإرادة في قوله تعالى: { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً } إرادة تكوينية، والمراد منه سبحانه وتعالى بالإرادة التكوينية لا يتخلف عن إرادته: { إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ }[2]، فهو سبحانه يخبر في هذه الآية عن طهارة أهل البيت عليهم السلام ونزاهتهم من كل الأرجاس والأدناس، وما داموا مطهرين من كل ذلك فهم معصومون بلا شك، والمعصوم هو الإمام الأولى والأحق بأن يتولى منصب خلافة النبي صلى الله عليه وآله.


[1]حقبة من التاريخ: 187.

[2]سورة يس الآية: 82.

اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست