responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 340

الفصل السادس
محاولة عثمان الخميس تحريف سبب خطبة الغدير

زعمه أن المسلمين غضبوا على علي عليه السلام
فأراد النبي صلى الله عليه وآله ترضيتهم!

قال عثمان الخميس:

(وجاء الحديث كذلك عن علي رضي الله عنه لما كان في الرحبة في الكوفة أنه قال: من سمع رسول الله (ص) يقول لي يوم غديرخم: (من كنت مولاه فعلي مولاه) فشهد بذلك اثنا عشر بدريا ولنذكر أولاً سبب قول النبي (ص) هذا الكلام لعلي.

إن الشيعة يزعمون أن النبي (ص) إنما أوقف الناس في هذا المكان في الحر الشديد أي في الجحفة التي فيها غديرخم وكان عددهم أكثر من مئة ألف، وكان مفترق الحجيج وأنهم اجتمع بهم النبي (ص) ليبين لهم الأمر وهو مـن كنت مولاه فعلـي مولاه، وكما قلت يزيدون الزيادات التي مر ذكرها[1] وهذا الحديث سببه أمران اثنان:


[1]لقد مر عليك إن الزيادات التي يزعم هنا أنها من زيادات الشيعة هي مما رواه أهل السنة وصححوه، وسلموا به وأرسلوه إرسال المسلمات.

اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 340
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست