responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 30

الصحابي الخامس: عبد الله بن عباس

ففي المستدرك على الصحيحين[1] قال الحاكم النيسابوري:

(أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي ببغداد من أصل كتابة، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا يحيى بن حمّاد، حدثنا أبو عوانة، حدثنا أبو بلج، حدثنا عمرو بن ميمون قال: إني جالس عند ابن عباس إذْ أتاه تسعة رهط فقالوا: يا ابن عباس إما أن تقوم معنا وإما أن تخلوا بنا من بين هؤلاء، قال: فقال ابن عباس: بل أنا أقوم معكم، قال: وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى، قال: فابتدؤا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا، قال: فجاء ينفض ثوبه ويقول: أفٍ وتفِّ! وقعوا في رجل له بضعة عشرة فضائل ليست لأحد غيره! وقعوا في رجل قال له النبي (ص) لأبعثن رجلاً لا يخزيه الله أبداً، يحب الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله، فاستشرف لها من استشرف، فقال: أين علي؟ فقالوا إنه في الرحى يطحن، قال: وما كان أحدهم ليطحن، قال: فجاء وهو أرمد لا يكاد أن يبصر، قال فنفث في عينيه ثم هزّ الراية ثلاثاً فأعطاه إياها.

فقال ابن عباس: ثم بعث رسول الله (ص) فلاناً[2] بسورة التوبة فبعث علياً خلفه فأخذها منه وقال: لا يذهب بها إلاّ رجل هو مني وأنا منه!.

فقال ابن عباس: وقال النبي (ص) لبني عمه: أيّكم يواليني في الدنيا والآخرة؟ قال وعلي جالسٌ معهم، فقال رسول الله (ص) وأقبل على


[1]المستدرك على الصحيحين 3/143 برقم: 4652.

[2]هو أبو بكر بن أبي قحافة.

اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست