responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 201

تعال لنرى من الذي يطعن في شخصيات أهل البيت عليهم السلام؟!

والآن تعال معي أيها القارئ الكريم لتعرف من هو الذي يطعن في شخصيات أهل البيت هل هم الشيعة أم غيرهم؟.

ونحن لا نريد هنا أن نحاسب الشيخ عثمان الخميس من خلال أقوال غيره من النواصب، ولكن من خلال قوله هو وفي نفس كتابه هذا (حقبة من التاريخ) الذي افترى فيه هذه الافتراءات على الشيعة، وندينه من فمه وما سطرته يده فقد طعن عثمان الخميس في الإمام الحسين عليهم السلام وثورته حيث يقول كما قال إمامه ابن تيمية: (لم يكن في خروج الحسين رضي الله عنه لا مصلحة دين ولا دنيا، ولذلك نهاه أكبر الصحابة في ذلك الوقت... وكان خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن لو قعد في بلده)[1].

فأي جرأة على الله سبحانه وتعالى وعلى رسوله صلى الله عليه وآله وعلى سبطه الحسين عليه السلام كجرأة هذا الرجل، حيث اعتبر أن خروج سبط الرسول صلى الله عليه وآله للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والظلم والطغيان فساداً ليس فيه مصلحة لا في دين ولا دنيا؟!! أليس هذا هو النصب بعينه للإمام الحسين عليه السلام؟!

لقد صرح الحسين عليه السلام في وصيته لأخيه محمد بن الحنفية أن خروجه إنما هو للإصلاح والقيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حيث قال ما رواه عنه السنة والشيعة: (إني لم أخـرج أشراً ولا بطراً ولا مفسـداً


[1]حقبة من التاريخ: 138.

اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 201
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست