اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله الجزء : 1 صفحة : 192
زعم عثمان الخميس أنه يدافع عن ظلم الشيعة لأهل البيت!
وقال عثمان الخميس:
(إن الشيعة يطعنون في العباس ويطعنون في عبدالله ابنه ويطعنون في أولاد الحسن، وقالوا: إنهم يحسدون أولاد الحسين، ويطعنون كذلك في أبناء الحسين نفسه من غير الأئمة الذين يدعونهم كزيد بن علي وكذلك إبراهيم أخي الحسن العسكري وغيرهم فهم ليسوا بأولياء للنبي (ص) وعترته بل أولياء النبي (ص) وعترته هم الذين مدحوهم وأثنوا عليهم وأعطوهم حقوقهم ولم ينقصوهم)[1].
وجوابه:
أولاً: إن الشيعة الإمامية الإثنى عشرية لا ينطلقون في تقييمهم للأشخاص ومودتهم ومدحهم أو ذمهم من منطلق العاطفة، وإنما من منطلق التزام هؤلاء الأشخاص بالشريعة الإسلامية وتقيدهم بتعاليمها وتوجيهاتها، فمن ثبت لهم بالدليل أنه مسلم مؤمن ملتزم بالشريعة كتاباً وسنةً فله عندهم مودة ومحبة، وأما من ليس كذلك فهم معه بخلاف ذلك.
فكون الشخص يرجع في نسبه إلى النبي صلى الله عليه وآله لا يلزم منه وجوب مودته ومحبته، ما لم يكن ملتزماً بالشـريعة الغـراء، وما أظن أن واحداً مـن أهـل