responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 190
بمائة كما ذكره العراقي)[1].

فكيف يعتبر كتاب هذا حاله صحيحاً، فضـلاً عن أن يكون أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى؟!.

ألم يقرأ بحوث علماء الشيعة في الفقه وكتب الرجال؟

وأما قول عثمان الخميس:

(أما أسانيدهم كما يقول الحر العاملي وغيره من أئمة الشيعة إنه ليس عند الشيعة أسانيد أصلاً ولا يعولون على الأسانيدة فأين لهم أن ما يروونه في كتبهم ثابت عن عترة النبي (ص)...).

وقوله في هامش الصفحة: (انظر كتابه خاتمة الوسائل فإنه يبين فيه أن الشيعة ليس لهم أسانيد تصحح على أساسها الروايات وأن قصة الإسناد أمر مستحدث، الفائدة التاسعة).

فجوابه: أن الشيخ الحر العاملي رحمة الله عليه قد خصص هذه الفائدة (التاسعة) لإثبات أن الأحاديث الواردة في الكتب التي نقل عنها في كتابه وسائل الشيعة أحاديث صحيحة وذلك حسب منهجه الإخباري، وهو في هذه الفائدة لا يقول بأن الشيعة ليس لهم أسانيد كما قوّله الشيخ الخميس وافترى عليه، فلم يدع عدم وجود أسانيد لهذه الروايات، وإنما كل ما كان يحاول إثباته في هذه الفائدة هو صحة هذه الروايات تماماً كما يدعي أهـل


[1]أضواء على السنة المحمدية 307.

اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست