responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 133
وقال أبو بكر العلوي الشافعي: (قال العلماء: والذين وقع الحث على التمسك بهم من أهل البيت النبوي والعترة الطاهرة هم العلماء بكتاب الله عز وجل منهم إذ لا يحث (ص) على التمسك إلاّ بهم، وهم الذين لا يقع بينهم وبين الكتاب افتراق حتى يردوا الحوض، ولهذا قال: لا تقدموهما فتهلكوا، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا، واختصوا بمزيد الحث على غيرهم من العلماء كما تضمنته الأحاديث السابقة، وذلك مستلزم لوجود من يكون أهلاً للتمسك به منهم كما أن الكتاب العزيز كذلك، ولهذا كانوا أماناً للأمة كما سيأتي، فإذا ذهبوا ذهب أهل الأرض)[1].

الدلالة السابعة
أنهم أفضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وآله

ودلالته على أفضليتهم عليهم السلام على غيرهم من بقية الأمة ظاهرة جلية واضحة من خلال هذا الحديث الشريف لمن تدبره وفهم معناه، وكذلك الكثير من الأحاديث النبوية الصادرة في حقهم عليهم السلام.


[1]رشفة الصادي 72-73.

اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست