responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرحلة المدرسيّة والمدرسة السيّارة في نهج الهدى المؤلف : البلاغي، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 77
القس: يا عزيزي اليعازر لو كان ما طلبته من الممكن لفهمك به قسوسنا القديسون ولم يأمروك بأن تؤمن بهذه الأمور إيمانا بسيطا.

اليعازر: يا سيدي هل تأذن لي أن أبقى على هذا الإيمان البسيط.

القس: يا عزيزي يا اليعازر لماذا تستأذن مني وأنا مخلوق مثلك ولكن استأذن من إله الحق بدلالة عقلك ووجدانك وحبك لنجاة نفسك من الهلكة. صبرا يا اليعازر.

اليعازر: يا سيدي كم أصبر أنا تاجر إذا استحق سندي على المديون لا أصبر عليه فكيف أصبر في ديني الذي به نجاتي.

القس: يا عزيزي يا اليعازر إذا قال: لك المديون يا أبا عمانوئيل الوقت ليل مظلم وأنت في كسل النوم والطريق مغشوش. ودراهمك معي ولكن اصبر إلى ضوء الصباح وصحوك من الكسل لكي تنقد دراهمك تعرف الصحيح من المغشوش وتتقن حسابها وها أنا معك إلى الصباح لا أفارقك حتى أعطيك تماما فهل تشكر هذا المديون أم تذمه.

اليعازر: يا سيدي أشكره على نصيحته ومعرفته أحسن الشكر.

القس: إذن يا اليعازر أمهلني واستمع إلى مكالمة ولدك عمانوئيل معي.

عمانوئيل: إن كلام القس مع والدي قد أنعشني وأفادني روح حياة واطمئنان بسلامته عن التعصب ولكنه أضرم بقلبي نار الشوق إلى طي المراحل بالبحث، فلعلي أصل إلى الحقيقة بوقت قريب.

القس: اقرأ يا بني يا عمانوئيل من حيث انتهيت. واسمع أنت يا عزيزي اليعازر.

اسم الکتاب : الرحلة المدرسيّة والمدرسة السيّارة في نهج الهدى المؤلف : البلاغي، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست