responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرحلة المدرسيّة والمدرسة السيّارة في نهج الهدى المؤلف : البلاغي، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 336

التأويلات الموهومة

ومن الظرائف في هذا المقام أن جماعة ممن يتمجد بالروحانية المسيحية قد أشربوا في قلوبهم المذهب السديمي وافتراضاته ومذهب تحول الأنواع وافتراضاته ولأجل ذلك ارتبكوا في أمر الستة أيام في الأعداد المذكورة في التوراة فرأيت جرجي زيدان في صفحة 3 من كتابه عجائب المخلوقات يؤيد تأويلها بستة دهور ويذكر الاتفاق عليه ممن أسس آراءه على العلم الطبيعي وأنه نال الاستحسان عند عقلاء النصرانية في أنحاء العالم المتمدن. وهذا كله منهم يكون رغما على صراحة التوراة التي لا تقبل التأويل.. ورأيت في الكتاب المسمى (من أين جئنا) العربي المطبوع سنة 1912 والمكتوب عليه أن أصله تأليف الخوري (مورو) وعربه الخوري (لويس دريان) وأهداه إلى الذي طلب منه تعريبه وهو المطران بطرس شبلي رئيس أساقفة بيروت ما نصه في الصفحة 134 (لم يخطر على بال الكنيسة أن تحدد بنوع من الأنواع تاريخ وجود الانسان وحالة الانسانية وقد يعترض بقول التوراة [1] ولكن التوراة لا تدل على شئ من


[1]ـ وهو ما ذكرته في الفصل الأول من التكوين من أن السماوات والأرض وما فيهما والانسان خلقت في ستة أيام من يوم الأحد إلى الجمعة كل يوم عبارة عن صباح ومساء ونور نهار وظلمة ليل مع ذكرها للتاريخ من مبدء ذلك إلى موت موسى

=>

اسم الکتاب : الرحلة المدرسيّة والمدرسة السيّارة في نهج الهدى المؤلف : البلاغي، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 336
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست