responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرحلة المدرسيّة والمدرسة السيّارة في نهج الهدى المؤلف : البلاغي، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 137
اليعازر: يا عمانوئيل إن موعظة سيدنا القس قد فتحت عيني فقل ما عندك.

عمانوئيل: إن الأناجيل قد نسبت لسيدنا المسيح أمورا لا يليق أن تنسب لقدسه وكرامة نبوته.

لا أقول ذلك فقط بل لا أرضى أن تنسب لي ولأمثالي، لأنك أيضا بعد البيان لا ترضى أن تنسب إليك، أني أذكر لك من ذلك أمورا:

الأول: جاء في الفصل التاسع عشر من إنجيل متي: وجاء إليه الفريسيون ليجربوه قائلين هل يحل للرجل أن يطلق امرأته لكل سبب فأجاب وقال لهم: أما قرأتهم أن الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وأنثى وقال لأجل ذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا إذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان قالوا له: فلماذا أوصى موسى أن يعطي كتاب طلاق فتطلق قال لهم: إن موسى من أجل قساوة قلوبكم أذن لكم أن تطلقوا نساءكم ولكن لم يكن من البدء هكذا وأقول: لكم من طلق امرأته إلا لسبب الزنا وتزوج بأخرى بزني وجاء نحوه في الفصل العاشر من إنجيل مرقس. يا والدي ما معنى قول هذا الكاتب إن الرجل وامرأته يصيران جسدا واحدا وأنهما ليسا بعد اثنين: هل نغالط حواسنا.

وهل يصير نصف جسد من تموت امرأته أو يطلقها لسبب الزنا.

اسم الکتاب : الرحلة المدرسيّة والمدرسة السيّارة في نهج الهدى المؤلف : البلاغي، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست