responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرّجعة أو العودة إلى الحياة الدنيا بعد الموت المؤلف : الكعبي، علي موسى    الجزء : 1  صفحة : 94

فيعيد الدين والقانون ، ووجدت الفكرة في النصرانية أيضاً في عصورها الاُولىٰ [١].

يقول السيد محسن الأمين قدس‌سره في مقام الاحتجاج والإلزام : فكرة الرجعة أول من قال بها عمر بن الخطاب ، روىٰ ابن سعد في الطبقات بسنده عن ابن عباس ، أنّ النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : «ائتوني بدواة وصحيفة أكتب لكم كتاباً لن تضلّوا بعده أبداً » ، قال عمر : من لفلانة وفلانة ـ مدائن الروم ـ إنَّ رسول الله ليس بميت حتىٰ نفتحها ، ولو مات لانتظرناه كما انتظرت بنو إسرائيل موسىٰ.

وقال الطبري وابن سعد وغيرهما : لمّا توفّي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال عمر : إنَّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ما مات ، ولكنه ذهب إلىٰ ربه كما ذهب موسىٰ بن عمران ، فغاب عن قومه أربعين ليلة ثم رجع بعد أن قيل قد مات ، والله ليرجعن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فليقطعنَّ أيدي رجالٍ وأرجلهم زعموا أنّه قد مات [٢].


[١] ضحىٰ الإسلام ١ : ٣٥٦.

[٢] أعيان الشيعة ١ : ٥٣. وراجع السيرة النبوية ، لابن هشام ٤ : ٣٠٥. والطبقات الكبرىٰ ، لابن سعد ٢ : ٢٦٦.
اسم الکتاب : الرّجعة أو العودة إلى الحياة الدنيا بعد الموت المؤلف : الكعبي، علي موسى    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست