responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دفاع عن التّشيّع المؤلف : نذير الحسني    الجزء : 1  صفحة : 409
يقول، وما أدّاه إليكم فعنّي يؤدّي"[1].

ولهذا كان عبدالله بن جعفر والشيعة يسألون العمري بحقّ التوثيقين الصادرين من الهادي والعسكري أن يخبرهم بخبر الامام الحجّة[2].

فتجاهل الكاتب كل تلك الاستفسارات والتأكيدات من قبل الشيعة على الوكيل، وصيّر هذا المنصب للمستصحبين، كلّ من يستصحب الوكالة السابقة فهي له، متناسياً متابعات الشيعة الدقيقة حتّى للخطّ الصادر من الامام، ومقارنته بالخطوط القديمة، خوفاً من التزوير والتلاعب، ولهذا يقول أحدهم:

(كانت تخرج من عثمان وابنه محمّد توقيعات بالخطّ الذي كان يخرج في حياة الحسن العسكري)[3].

كلّ ذلك تجاهله الكاتب، ورمى الشيعة بأنّهم يتعلّقون بالوكلاء لانّهم يخبرونهم عن الغيب، بينما نجد الكثير من التوقيعات تتعلّق بمسائل شرعيّة وعقائديّة وما إلى ذلك.

ولم يكتفِ بذلك، بل نفى ومن دون مناقشة أي نص حول وكالة محمّد بن عثمان بن سعيد العمري[4].

بينما نجد العسكري (عليه السلام) يقول: "إنّ عثمان بن سعيد العمري وكيلي، وإنّ ابنه محمّد وكيل ابني مهديّكم"[5].

بالاضافة إلى قول الامام المهدي (عج): "محمّد بن عثمان العمري فإنّه ثقتي وكتابه كتابي"[6].


[1]الغيبة للطوسي: ص 215.

[2]الغيبة للطوسي: ص 215.

[3]الغيبة للطوسي: ص 216.

[4]أحمد الكاتب، تطوّر الفكر السياسي: ص 227.

[5]الغيبة للطوسي: ص 216.

[6]كمال الدين: ص 440، باب التوقيعات.





اسم الکتاب : دفاع عن التّشيّع المؤلف : نذير الحسني    الجزء : 1  صفحة : 409
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست