responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دفاع عن التّشيّع المؤلف : نذير الحسني    الجزء : 1  صفحة : 375
15 ـ ينابيع المودّة: ج 3، ص 104، باب 707.

16 ـ صحيح مسلم بشرح النووي: ج 12، ص 201.

17 ـ شرح ابن الجوزية لسنن أبي داود: ج 11، ص 363، رقم 4259.

18 ـ عون المعبود، شرح سنن أبي داود: ج 11، ص 362، ح 4259.

19 ـ فتح الباري: ج 13، ص 211.

كلّ هذه المصادر وغيرها خرّجت ولادة النظريّة الاثني عشريّة من لسان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ومن كتب الفكر الاسلامي المعتمدة، ومن أراد أن يستوعب هذا الحديث بكلّ أبعاده، فليراجع إحقاق الحقّ[1]، حيث استعرض المؤلّف ما ورد في كتب العامّة لهذا الحديث، ثمّ ذكر الصحابة الراوين له، فكلّ ذلك أنكره أحمد الكاتب وجعل ميلاد النظريّة الاثنا عشريّة في القرن الرابع.

مصاديق حديث "الخلفاء اثنا عشر"


ولو سألنا الفكر الاسلامي عن مصاديق هذا الحديث، انشعب القوم إلى قسمين:

القسم الاوّل: تخبّط في طرح مصداق حقيقي لهذا الحديث، بحيث انتهى إلى عدّ يزيد بن معاوية من مصاديقه.

قال ابن كثير: الخلفاء الاربعة ـ أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ـ وعمر بن عبدالعزيز وبعض بني العبّاس، واستظهر أنّ المهدي منهم[2].

وجعل ابن القيّم الجوزيّة معاوية ويزيد ابنه من مصاديق اُولئك الخلفاء[3].

وقال القاضي الدمشقي: (الخلفاء الاربعة، ومعاوية، ويزيد بن معاوية، وعبدالملك ابن مروان وأولاده الاربعة ـ الوليد وسليمان ويزيد وهشام ـ وعمر بن عبدالعزيز).

فلقد عدّ يزيد منهم، متناسياً أنّ الحديث يحمل صفات خاصّة لتلك المصاديق،


[1]إحقاق الحقّ: ج 13، ص 1 ـ 48.

[2]تفسير ابن كثير: ج 2، ص 24، تفسير الاية 12 من سورة المائدة.

[3]عون المعبود شرح سنن أبي داود: ج 11، ص 244، شرح حديث 4271.

اسم الکتاب : دفاع عن التّشيّع المؤلف : نذير الحسني    الجزء : 1  صفحة : 375
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست