responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دفاع عن التّشيّع المؤلف : نذير الحسني    الجزء : 1  صفحة : 312
ابن عبّاس: جاء في معرض كلام ابن عبّاس لعمر عندما قاله له: (إنّ القوم كرهوا أن يجمعوا لكم النبوّة والخلافة)، قال له ابن عبّاس: (وأمّا قولك: إنّهم أبَوْا أن تكون لنا النبوّة والخلافة، فإنّ الله عزّ وجلّ وصف قوماً بالكراهيّة، فقال: (ذَ لِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ)[1]). فجعل ابن عبّاس الامر منزلاً من الله تعالى، وليس أولويّة كما يقول الكاتب.

سلمان الفارسي: يقول: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: "إنّ وصيي وموضع سرّي وخير من أترك من بعدي، ينجز عِدَتي ويقضي ديني علي بن أبي طالب"[2].

أبو أيّوب الانصاري: يقول: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول لفاطمة: "أمَا علمت أنّ الله عزّ وجلّ اطّلع على أهل الارض فاختار منهم أباك فبعثه نبيّاً، ثمّ اطّلع الثانية فاختار بعلك، فأوحى إليَّ فأنكحته واتّخذته وصيّاً"[3].

بريدة: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: "لكلّ نبي وصي ووارث، وإنّ وصيي ووارثي علي بن أبي طالب"[4].

اُمّ الخير بنت الحريش البارقيّة: وقفت تحرّض أهل الكوفة على قتال معاوية فقالت: (هلّموا رحمكم الله إلى الامام العادل والوصي الوفي والصدّيق الاكبر)[5].

عمرو بن حمق الخزاعي: قال لامير المؤمنين (عليه السلام): (والله يا أمير المؤمنين، إنّي ما أحببتك ولا بايعتك على قرابة بيني وبينك، ولا إرادة مال تؤتينه، ولا سلطان ترفع ذكري به، ولكنني أجبتك لخصال خمس: إنّك ابن عمّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ووصيّه...)[6].

محمّد بن أبي بكر: بعث رسالة إلى معاوية يصف فيها أمير المؤمنين بقوله: (هو


[1]تاريخ الطبري: ج 3، ص 288.

[2]مجمع الزوائد: ج 9، ص 113; كنز العمّال: ج 11، ص 610، ح 32952.

[3]مجمع الزوائد: ج 8، ص 253; الفصول المهمّة: ص 296.

[4]مناقب ابن المغازلي: ص 141، ح 238; ميزان الاعتدال: ج 2، ص 273.

[5]بلاغات النساء: ص 37 ـ 38.

[6]شرح نهج البلاغة: ج 3، ص 181 ـ 182.

اسم الکتاب : دفاع عن التّشيّع المؤلف : نذير الحسني    الجزء : 1  صفحة : 312
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست