responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دفاع عن التّشيّع المؤلف : نذير الحسني    الجزء : 1  صفحة : 193
1 ـ النص عليه بالامامة.

2 ـ امتلاكه سلاح رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).

3 ـ وراثة العلم من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).

4 ـ وريث البيت العلوي الفاطمي الحسيني.

5 ـ ما يمتاز به الباقر (عليه السلام) من مؤهلات ذاتيّة.

كلّ ذلك جعله أولى من الجميع في إمامة وقيادة المسلمين.

إفتراء الكاتب على إمامة الباقر (عليه السلام):

أشكل أحمد الكاتب على نظريّة النص والوصيّة، وقال: (فإنّ نظريّة الامام الباقر السياسيّة كانت تقوم بصورة رئيسيّة على أعمدة العلم وامتلاك سلاح رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وحق وراثة المظلوم، أكثر ممّا كانت تقوم على النص الصريح والوصيّة الواضحة، حيث لم تكن نظريّة الامامة قد تبلورت لدى الشيعة في بداية القرن الثاني الهجري إلى مرحلة الارتكاز على موضوع النص والوصيّة).

وحمل هذا الاشكال بين مفرداته محورين:

المحور الاوّل: أنّ الامام الباقر (عليه السلام) اعتمد بصورة رئيسيّة في طرح إمامته على أعمدة العلم وامتلاك سلاح رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).

المحور الثاني: نظريّة الامامة تبلورت في بداية القرن الثاني الهجري.

أمّا بالنسبة للمحور الاوّل فإنّ المطالع للرواية التاريخيّة والحديثيّة يجد خلاف ذلك تماماً، لانّ الامام الباقر (عليه السلام) يقول: "من عَبَدَ الله عبادة اهتمام وتعب ولم يعتقد بإمام عادل، وأنّه منصوب من الله..."، إلخ[1]. فهذا يخالف كلام الكاتب بالمرّة.

وقد جعل الامام الباقر (عليه السلام) الولاية لهم ممّا أنزله الله إليهم، فقال: (وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالاِْنْجِيلَ وَمَا أَنزَلَ اللهُ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ) قال: "الولاية"[2].

ولماذا لا يعتمد الباقر (عليه السلام) على النص، وقد ورد عليه النص بالامامة عن النبي أوّلاً،


[1]الامامة وأهل البيت: ج 3، ص 23.

[2]الكافي: ج 1، ص 477، باب نكت ونتف من التنزيل في الولاية.

اسم الکتاب : دفاع عن التّشيّع المؤلف : نذير الحسني    الجزء : 1  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست