responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دفاع عن التّشيّع المؤلف : نذير الحسني    الجزء : 1  صفحة : 14
الغاية التي خُلقت من أجلها؟ وما هي شروط النبي العامّة؟ حيث انتهى البحث إلى ضرورة أن يكون أي نبي مبعوث من السماء، معصوماً مؤيّداً بمعجزة، مسدداً بالبيّنات، بحسب التعبير القرآني، إلى غير ذلك من البحوث المتداولة في علم الكلام.

الثانية: وتحوم بحوثها حول أسئلة خاصّة مثل: من هو النبي؟ ما هي طبيعة الاوضاع الزمانيّة والمكانيّة في عصر بعثته؟ ما هي المعجزة التي زوّد بها؟ لماذا هذه المعجزة بالذات دون سواها؟ هل يُعد من اُولي العزم أم لا؟ هل هو رسول ونبي أم نبي وحسب؟ إلى غير ذلك من الاسئلة التي تنصب حيال نبوّة نبي بعينه، كنبوّة محمّد خاتم الانبياء (صلى الله عليه وآله وسلم) مثلاً.

وكذلك تتم معالجة الامامة في المنهج المقترح من خلال خطوتين أو مرحلتين، الامامة العامّة والامامة الخاصّة.

فالمرحلة الاُولى تضطلع بالبحث عن المسؤوليّات التي اُنيطت بالامامة بشكل عام، وتدرس المكوّنات الاساسيّة لنظريّة الامامة بإطلاق أسئلة مثل: هل الامامة منصوصة أم لا؟ هل يشترط في الامام أن يكون معصوماً أم لا؟ هل ينبغي أن تكون الامامة دائمة أم منقطعة؟ إلى غير ذلك من العناصر الاساسيّة التي تؤلّف الاُصول العامّة لبحث الامامة. وهذه المرحلة ترتبط بالمفهوم العام للامامة، ولا صلة لها بتحديد هويّة الائمّة وعددهم، وما يدخل في مهام المرحلة الثانية.

أمّا المرحلة الثانية فتنهض ببحث أبعاد الامامة الخاصّة ومسؤوليّاتها، وتدرس مَنْ هم الائمّة؟ وما هو عددهم؟ وما هي صيغ إثبات إمامتهم؟ ما هي خصائص كلّ واحد منهم؟ وهل يتفاضلون فيما بينهم؟ لماذا اختص بعضهم بخصوصيّات لا توجد في غيره؟ إلى غير ذلك من البحوث التفصيليّة"[1].


[1]بحث حول الامامة، المقدّمة ص11.

اسم الکتاب : دفاع عن التّشيّع المؤلف : نذير الحسني    الجزء : 1  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست