بشّر رسول الله (صَلّى
اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ)
على ما اتفقت على روايته المدرستان بظهور رجل من أهل بيته (عَليهِمُ السَّلامُ)
اسمه (محمد) ، وكنيته (المهدي) (عَليهِ السَّلامُ)
، وقد تقدَّم معنا عند استعراض الهياكل اللفظية لحديث (الخلفاء الإثنى عشر) أنَّ آخر هؤلاء الخلفاء هو (المهدي) (عَليهِ السَّلامُ).
انظر : جعفر مرتضى
العاملي ، أهل البيت في آية التطهير ، ص : ٤٥ ، ص : ٤٥ ، عن البحار ، ج :
٣٥ ، ص : ٢٢٢ / ٢٢٣ ، والطرائف ، ص : ١٢٨ ، وفرائد السمطين ، ج : ٢ ، ص :
١٩ ، تفسير
القرآن العظيم ، ج : ٣ ، ص ، ٤٨٥ ، وشواهد التنزيل ، ج : ٢ ، ص : ٣٢ ،
والصراط المستقيم ، ج : ١ ، ص : ١٨٧
، والعمدة لابن البطريق ، ص : ٤٠ ، وأشار إليه في نفحات اللاهوت ، ص : ٨٤ ،
وإحقاق الحق (الملحقات)
، ج : ٩ ، ص : ٥٢.
وأمّا ما ورد بهذا
الشأن عن (أم سلمة) فهو كثير جداً ، ولمزيد من الإطلاع راجع : أهل البيت في آية
التطهير ، ص : ٤٦ ـ ٥٠.