ورغم كل مؤامرات عُتاة قريش وظلمهم لأهل بيت النبي (عليهم السلام) الطاهرين فإن بيعة الغدير تبقى لازمة في أعناقهم وسوف يُسألون عنها يوم القيامة!
وسيبقى الأبرار من هذه الأُمَّة أوفياء لنبيهم مطيعين له في وصيته بالقرآن والعترة وتبليغه ولاية أميرالمؤمنين علي (عليه السلام)من بعده، (وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى).
ونحن علينا في عصرنا أن نوصل خطاب الغدير ونكشف حقائقه للمسلمين، لتبقى راية الولاية مرفوعة خفّاقة عالية، رغم كل المؤامرات على صاحب الغدير وأتباعه.
اللّهُـمَّ لك الحمـد على نعمـة الغديـر وولايـة الأميـر... والحمد لله الذي جعلنا مـن المتمسكين بولاية أميرالمؤمنين والأئمـة المعصومين من ولده صلوات الله عليهم أجمعين.