responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خطبة الغدير المؤلف : الأنصاري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 13

  البيعة العامة[1]

وبعد انتهاء النبي(صلى الله عليه وآله) من خطبته ضج الناس قائلين: "نعم، سمعنا وأطعنا لأمر الله ورسوله بقلوبنا وأنفسنا وألسنتنا وأيدينا".

ثم إنهم تزاحموا على النبي وأميرالمؤمنين (عليهما السلام) وتسابقوا إلى التهنئة بهذه المناسبة.

ومن أجل تأكيد البيعة شرعياً ورسمياً أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله)بعد الانتهاء من الخطبة أن تنصب خيمتان: أحدهما خاصة به والأُخرى لأميرالمؤمنين (عليه السلام)، وأمره بالجلوس فيها وأمر الناس بأن يهنِّؤوه ويبايعوه.

وأقبل الناس مجاميع، كل مجموعة تدخل أولا إلى خيمة الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله) ويبايعونه ويباركون له هذا اليوم، ثم يذهبون إلى خيمة أميرالمؤمنين (عليه السلام) ويهنِّؤونه ويبايعونه بخلافة رسول الله (صلى الله عليه وآله) والإمامة من بعده، ويسلِّمون عليه بإمرة المؤمنين.


[1] الغدير: ج 1 ص 58، 271، 274. بحـار الأنوار: ج 21 ص 288، 387، ج 28 ص 90، ج 37 ص 166، 127. عوالم العلوم: ج 15/3 ص 42، 60، 65، 134، 136، 194، 195، 203، 205، 309. أمالي الشيخ المفيد: ص 57.

اسم الکتاب : خطبة الغدير المؤلف : الأنصاري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست