responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خطبة الغدير المؤلف : الأنصاري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 12
وفي آخر فقرة من الخطاب النبوي أخذ(صلى الله عليه وآله) في أمر البيعة قائلا:


قد أمرني الله عز وجـل أن آخـذ من ألسنتـكم الإقـرار بما عقدتُ لعليٍّ أميرالمؤمنين ولمن جاء بعده من الأئمة.


ثم عيَّن عبارة فيها طاعة الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام) والمبايعة بالقلب واللسان واليد، والميثاق على عدم التغيير والشك والجحد وأداء هذه الأمانة إلى الأجيال. ثم أمرهم أن يردِّدوا ما ذكره.

فاستجاب المسلمون وفعلوا ما أمرهم به النبي(صلى الله عليه وآله) وردَّدوا ما قاله، وتمَّت البيعة العامة بهذه الصورة، والنبي(صلى الله عليه وآله) واقف على المنبر.

وفي ختام الخطبة الشريفة دعا النبي(صلى الله عليه وآله) للمبايعين كما دعا على المعاندين، وختم خطبته الشريفة بالحمد لله رب العالمين.

اسم الکتاب : خطبة الغدير المؤلف : الأنصاري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست