اسم الکتاب : حوار مع صديقي الشيعي المؤلف : الهاشمي بن علي الجزء : 1 صفحة : 38
ويعمى ويؤثّر فيه الصفع واللّطم؟! ثمّ ألم ينقل لنا كتاب الله البعض من أحكام التوراة التي أُنزلت على موسى (عليه السلام) وفيها يقول الله: (وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالعَيْنَ بِالعَيْنِ وَالأَنْفَ بِالأَنْفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بالسِّنِّ وَالجُرُوحَ قِصَاص...)[1].
فلماذا لم يقتصّ ملك الموت من موسى (عليه السلام) على افتراض صحّة القصّة؟! هل يخالف موسى شريعته وحِبْرُها لم يجفّ بعد؟ أنظر وأعمل عقلك بعيدا عن الأهواء والإمّعيّة[2]، ثم لا تظننّ أن هذا الحديث كبوة جواد، بل هناك ما لا يحصى مثله[3]، بل إنّ أبا هريرة روى أشياء وتحدث عن أحداث لم يعشها!! كروايته عن رقيّة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)التي ماتت في السنة الثالثة للهجرة، بينما أسلم أبو هريرة سنة 7 هجريّة[4].