وليكن هذا تمام الكلام في الباب الأول، فلنشرع في (الباب الثاني) وهو دحض الوهية المسيح... وكنا قبل برهة من السنين وقفنا على مقال (للاب لويس شيخو اليسوعي) أحد كبار الكلية اليسوعية في بيروت، ومن الشيوخ الذين افنوا اعمارهم وكرسوا حياتهم للدعوة والتبشير، كتب ذلك المقال في مجلته المشهورة التي وسمها (بالمشرق)، يحاول في مقاله ذاك اثبات الوهية المسيح، فدخلني من العجب والبهت عند مطالعته، ما لا يبلغ غوره مسبار وصف ولا بيان، ونفثت يراعتي بكلمات ما نظرتها قبل هذا حدقة، ولا نشرتها ورقة، وقد أوردتها هنا بنصها، بعد تكميل نقصها، وجعلتها هي (الباب الثاني) وها هي بحروفها: