responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تقريب المعارف المؤلف : الحلبي، الشيخ أبو الصّلاح    الجزء : 1  صفحة : 293

وتنبيها للغافل [١] من شبه [٢] الجهل.

فمن ذلك ما رووه من طرقهم : أنّ عليا 7 خطب الناس بعد قتل عثمان ، فذكر أشياء قد مضى بيانها.

من جملتها : قوله 7 : سبق الرجلان ، وقام الثالث كالغراب ، همّته بطنه وفرجه ، ويله لو قصّ جناحاه وقطع رأسه كان خيرا له ، شغل عن الجنة ، والنار أمامه.

ورووا عن علي بن حزور ، عن الأصبغ بن نباتة قال : سأل رجل عليّا 7 عن عثمان فقال : وما سؤالك عن عثمان ، إنّ لعثمان ثلاث كفرات ، وثلاث غدرات ، ومحلّ ثلاث لعنات ، وصاحب بليّات ، لم يكن بقديم الإيمان ، ولا ثابت الهجرة ، وما زال النفاق في قلبه ، وهو الّذي صدّ الناس يوم أحد ، الحديث طويل.

وذكر الثقفي في تاريخه ، عن عبد المؤمن ، عن رجل من عبد القيس قال : أتيت عليا 7 في الرحبة فقلت : يا أمير المؤمنين حدّثنا عن عثمان ، قال : ادن ، فدنوت ، قال : ارفع صوتك ، فرفعت صوتي ، قال : كان ذا ثلاث كفرات ، وثلاث غدرات ، وفعل ثلاث لعنات ، وصاحب بليّات ، ما كان بقديم الإيمان ، ولا حديث النفاق ، يجزي بالحسنة السيّئة ، في حديث طويل.

وذكر في تاريخه ، عن حكيم بن جبير ، عن أبيه ، عن أبي إسحاق ، وكان قد أدرك عليّا 7 قال : ما يزن عثمان عند الله ذبابا ، فقال : ذبابا! فقال : ولا جناح ذباب ، ثم قال : ولا ( [ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً ) [٣].

وذكر فيه ، عن أبي سعيد التيمي قال : سمعت عليا 7 يقول : أنا يعسوب المؤمنين ، وعثمان يعسوب الكافرين.


[١] في النسخة : « وتنبّها الغافل » ، والمثبت من البحار.

[٢] في البحار : « سنّة ».

[٣] الكهف ١٨ : ١٠٥.

اسم الکتاب : تقريب المعارف المؤلف : الحلبي، الشيخ أبو الصّلاح    الجزء : 1  صفحة : 293
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست