responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تقريب المعارف المؤلف : الحلبي، الشيخ أبو الصّلاح    الجزء : 1  صفحة : 292

القتل من وجوه المهاجرين والأنصار ـ كعليّ 7 ، وعمّار ، ومحمد بن أبي بكر ، وغيرهم ، وأماثل التابعين ـ إلاّ قال : قتلناه كافرا.

وهذا الذي ذكرناه من نكير الصحابة والتابعين على عثمان موجود في جميع التواريخ وكتب الأخبار ، ولا يختلف في صحّته مخالط لأهل السير والآثار ، وإنّ أحسن الناس كان فيه رأيا من أمسك عن نصرته ومعونة المطالبين له بالخلع ، وكفّ عن النكير عنه وعنهم ، كمن ذكرناه من مواليه وبني أميّة ، ومن عداهم بين قاتل ومعاون بلسانه أو يده [١] أو بهما.

و [ معلوم ] [٢] تخصّص قاتليه بولاية علي 7 ، وكونهم بطانة له وخواصّا ـ كمحمد بن أبي بكر ، وعمّار بن ياسر ، والأشتر ، وغيرهم من المهاجرين والأنصار وأهل الأمصار ـ وتولي الكافّة لهم تولّي الصالحين ، والمنع منهم بالأنفس والأموال وإراقة الدماء في نصرتهم ، والذبّ عنهم ، ورضاهم بعلي 7 ، مع علمهم برأيه في عثمان والتأليب عليه ، وتولّي الصلاة وهو محصور بغير أمره ، واتخاذه مفاتح لبيوت الأموال ، واتخاذ قتلته [٣] أولياء [ و ] خاصّته أصفياء ، وإطباقهم على اختياره ، وقتالهم معه ، والدفاع عنه وعنهم ، واستفراغ الوسع في ذلك ، وعدم نكير من أحد من الصحابة أو التابعين يعتدّ بنكيره.

[ تكفير عثمان ]

ثم اشتهر التدين بتكفير عثمان بعد قتله ، وكفر من تولاّه من علي 7 وذرّيته وشيعته ووجوه الصحابة والتابعين إلى يومنا هذا ، وحفظ عنهم التصريح بذلك ، المستغني عنه بمعلوم القصود منهم ، غير أنّ [٤] في ذكره [ إيناسا ] [٥] للبعيد عن سماع العلم


[١] في البحار : « أو بيده ».

[٢] من البحار.

[٣] في النسخة : « قبلته ».

[٤] في البحار : « التصريح بذلك بحيث لا يحتاج إلى ذكره غير أنّ ».

[٥] من البحار.

اسم الکتاب : تقريب المعارف المؤلف : الحلبي، الشيخ أبو الصّلاح    الجزء : 1  صفحة : 292
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست