responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تقريب المعارف المؤلف : الحلبي، الشيخ أبو الصّلاح    الجزء : 1  صفحة : 277

من جانب الحائط ، ] [١] ثم قال : يا رسول الله بنو فلان يقاتل بعضهم بعضا.

وذكر الواقدي في تاريخه ، عن أبي وائل قال : سمعت حذيفة بن اليمان يقول : لقد دخل عثمان قبره بفجره [٢].

وعنه ، عن عبد الله بن السائب قال : لمّا قتل عثمان أتي حذيفة وهو بالمدائن ، فقيل : يا أبا عبد الله لقيت رجلا آنفا على الجسر فحدّثني أنّ عثمان قتل ، قال : هل تعرف الرجل قلت أظنّني أعرفه وما أثبته ، قال حذيفة : إنّ ذلك عثيم الجنّي ، وهو الّذي يسير بالأخبار ، فحفظوا ذلك اليوم فوجدوه قتل في ذلك اليوم ، فقيل لحذيفة : ما تقول في قتل عثمان [ فقال : ] هل هو إلاّ كافر قتل كافر [ ا ] أو مسلم قتل كافرا ، فقالوا : ما جعلت له مخرجا ، قال : الله [٣] لم يجعل له مخرجا.

وعنه ، عن حصين بن عبد الرحمن قال : قلت لأبي وايل [٤] : حدّثنا فقد أدركت ما لم ندرك ، فقال : اتهموا القوم على دينكم ، فو الله ما ماتوا حتّى خلطوا ، لقد قال حذيفة في عثمان : إنه دخل حفرته وهو فاجر.

نكير المقداد

وذكر الثقفي في تاريخه ، عن همّام بن الحارث قال : دخلت مسجد المدينة فاذا الناس مجتمعون على عثمان ، وإذا رجل يمدحه ، فوثب المقداد بن الأسود أخذ [٥] كفّا من حصا أو تراب ، فأخذ يرميه [٦] به ، فرأيت عثمان يتّقيه بيده.


[١] من البحار.

[٢] في النسخة : « يفجره » ، والمثبت من البحار.

[٣] في البحار : « لأن الله ».

[٤] في البحار : « وابل ».

[٥] في البحار : « فأخذ ».

[٦] في البحار : « برميه ».

اسم الکتاب : تقريب المعارف المؤلف : الحلبي، الشيخ أبو الصّلاح    الجزء : 1  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست