responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تقريب المعارف المؤلف : الحلبي، الشيخ أبو الصّلاح    الجزء : 1  صفحة : 276

كلمات [ لا ] [١] أختار مصري عليهنّ ، [ قيل : ] [٢] ما هن قال : أفضل الكلام كتاب الله ، وأحسن الهدي هدي محمّد 9 ، وشرّ الأمور محدثتها ، وكلّ محدّثة ضلالة ، فقال ابن مسعود : ليخرجنّ منها ابن أم عبد ، ولا أتركهنّ أبدا وقد سمعت رسول الله 9 يقولهنّ.

وقد ذكر ذلك أجمع وزيادة عليه الواقدي في كتاب الدار ، تركناه إيجازا [٣].

نكير حذيفة بن اليمان

وذكر الثقفي في تاريخه ، عن قيس بن أبي حازم قال : جاءت بنو عبس إلى حذيفة يستشفعون به على عثمان ، فقال حذيفة : لقد أتيتموني من عند رجل وددت أن كلّ سهم في كنانتي [٤] في بطنه.

وعنه ، عن حارث بن سويد قال : كنّا عند حذيفة فذكرنا عثمان ، فقال : عثمان! والله ما يعدو أن يكون فاجرا في دينه ، أو أحمق في معيشته.

وعنه ، عن حكيم بن جبير ، عن يزيد مولى حذيفة ، عن أبي شريحة الأنصاري أنه سمع حذيفة يحدّث قال : طلبت رسول الله 9 في منزله فلم أجده ، وطلبته فوجدته في حائط نائما رأسه تحت نخلة ، فانتظرته طويلا فلم يستيقظ ، فكسرت جريدة فاستيقظ ، فقال ما شاء الله أن يقول ، ثم جاء أبو بكر فقال : ائذن لي [٥] ، ثم جاء عمر ، فأمرني أن آذن له ، ثم جاء علي 7 فأمرني أن آذن له وأبشّره بالجنّة ، [ ثمّ قال : يجيئكم الخامس لا يستأذن ولا يسلّم وهو من أهل النار ، فجاء عثمان حتّى وثب


[١] من البحار.

[٢] من البحار.

[٣] في النسخة : « إجازا » ، والمثبت من البحار.

[٤] الكنانة : جعبة السهام ، اللسان ١٣ : ٣٦١ كنن.

[٥] في النسخة : « انذر لي » ، والمثبت من البحار.

اسم الکتاب : تقريب المعارف المؤلف : الحلبي، الشيخ أبو الصّلاح    الجزء : 1  صفحة : 276
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست