حد تعبير الشهيد الثاني في إجازته لوالد الشيخ البهائي [١].
وقال السيد الخوانساري : كان من مشاهير علماء حلب ، ومنعوتا بخليفة المرتضى في علومه ، لكونه منصوبا في البلاد الحلبية من قبل أستاذه السيد المرتضى ... أو لنيابته عنه في التدريس ... وناهيك له بذلك منزلة ومقاما [٢].
وذكره المحدث النوري أن أبا الصلاح معروف بخليفة شيخ الطائفة أبي جعفر الطوسي في البلاد الشامية [٣].
وذكر السيد الخوانساري أن ابن البراج خليفة شيخنا الطوسي في البلاد الشامية [٤].
وقال المدرس : والذي يظهر من بعض الكتب أنه كان نائبا عن الشيخ الطوسي أيضا في البلاد الحلبية ، ولهذا وصف بخليفة الشيخ [٥].
وقال السيد الشبيري الزنجاني : هذا من متفردات الكتاب المذكور فيما أعلم ، والظاهر أنه سهو ، وصوابه خليفة السيد المرتضى ، كما في غيره [٦].
وكان سلار الديلمي إذا استفتي من حلب يقول : عندكم التقي [٧].
وهذا يدل على مكانته العلمية ، لأن هذا الفعل صادر من سلار وهو أحد علماء الشيعة من أساتذته.
قال يحيى بن أبي طي الحلبي عنه : هو عين علماء الشام. والمشار إليه بالعلم
[١] البحار ١٠٨ / ١٥٨. [٢] روضات الجنات ٢ / ١١١ – ١١٢. [٣] خاتمة المستدرك : ٤٨٠. [٤] روضات الجنات ٢ / ١١١ – ١١٢. [٥] ريحانة الأدب ٧ / ١٦١. [٦] مقدمة كتاب تقريب المعارف : ١٠ ، تعليقة رقم ٢. [٧] مجمع البحرين ٣ / ٣٣٥ ، مقابس الأنوار : ٨. ونقل هذا المطلب عن السيد المرتضى : أنه كان إذا استفتى من حلب يقول : عندكم التقي ، كما في بعض كتابات الشهيد الأول ، فتأمل.