عثمان من [١] ستّين سنة ، فكيف لو تبرأتم من صنمي قريش.
[ نكير الإمام الباقر عليه السلام ]
ورووا عن سورة بن كليب قال : سألت أبا جعفر 7 عن أبي بكر وعمر قال : هما أول من ظلمنا حقنا ، وحملا الناس على رقابنا ، قال : فأعدت عليه فأعاد عليّ ثلاثا ، فأعدت عليه الرابعة فقال : ... [٢]
وعن كثير النواء ، عن أبي جعفر 7 قال : سألته عن أبي بكر وعمر فقال :
هما أول من انتزى [٥] على حقّنا ، وحملا [٦] الناس على أعناقنا واكتافنا [٧] ، وأدخلا الذلّ بيوتنا.
وعنه ، عن أبي جعفر 7 قال : والله لو وجد [٨] عليهما أعوانا لجاهدهما ، يعني : أبا بكر وعمر.
وعن بشير قال : سألت أبا جعفر 7 عن أبي بكر وعمر فلم يجبني ، ثم سألته فلم يجبني ، فلمّا كان من الثالثة قلت : جعلت فداك أخبرني عنهما فقال : ما قطرت قطرة دم من دمائنا ولا من دماء أحد من المسلمين إلاّ وهي في أعناقهما إلى يوم القيامة.
ورووا أنّ ابن بشير قال : قلت لأبي جعفر 7 : إنّ الناس يزعمون أنّ
[١] في البحار : « منذ ». [٢] ورد بياض في النسخة. [٣] من البحار. [٤] في النسخة : « ما يفرغ » ، والمثبت من لسان العرب ٨ : ٢٦٣ والبحار. [٥] في النسخة : « انبرى » والمثبت من البحار. [٦] في النسخة : « وحمل » ، والمثبت من البحار. [٧] في البحار : « وأكنافنا ». [٨] أي : أمير المؤمنين 7.