responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تقريب المعارف المؤلف : الحلبي، الشيخ أبو الصّلاح    الجزء : 1  صفحة : 244

على رقابنا.

[ نكير الإمام السجّاد عليه السلام ]

ورووا عن أبي الجارود زياد بن المنذر قال : سئل علي بن الحسين 8 عن أبي بكر وعمر فقال : اضعنا بآياتنا [١] ، واضطجعا بسبيلنا ، وحملا الناس على رقابنا.

وعن أبي إسحاق أنه قال : صحبت علي بن الحسين 8 بين مكّة والمدينة ، فسألته عن أبي بكر وعمر ما تقول فيهما قال : ما عسى أن أقول فيهما ، لا رحمهما الله ولا غفر لهما.

وعن القاسم بن مسلم قال : كنت مع علي بن الحسين 8 بينبع ، يدي في يده ، فقلت : ما تقول في هذين الرجلين أتبرّأ من عدوّهما فغضب ورمى بيده من يدي ، ثم قال : ويحك يا قاسم هما أوّل من اضعنا بآياتنا [٢] ، واضطجعا بسبيلنا ، وحملا الناس على رقابنا ، وجلسا مجلسا كنّا أحقّ به منهما.

وعن حكيم بن جبير ، عنه 7 مثله ، وزاد : فلا غفر الله لهما.

وعن أبي علي الخراساني ، عن مولى لعلي بن الحسين 8 قال : كنت مع علي بن الحسين 8 في بعض خلواته ، فقلت : إنّ لي عليك حقا ، ألا تخبرني عن هذين الرجلين ، عن أبي بكر وعمر فقال : كافران ، كافر من أحبّهما.

وعن أبي حمزة الثمالي قال : قلت لعلي بن الحسين 8 وقد خلا : أخبرني عن هذين الرجلين قال : هما أوّل من ظلمنا حقّنا ، وأخذا ميراثنا ، وجلسا مجلسا كنّا أحقّ به منهما ، لا غفر الله لهما ولا رحمهما ، كافران ، كافر من تولاّهما.

وعن حكيم بن جبير قال : قال علي بن الحسين 8 : أنتم تقتلون في


[١] في البحار : « أضغنا بآبائنا ».

[٢] في البحار : « أضغنا بآبائنا ».

اسم الکتاب : تقريب المعارف المؤلف : الحلبي، الشيخ أبو الصّلاح    الجزء : 1  صفحة : 244
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست