responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفضيل الأئمّة عليهم السلام على الأنبياء عليهم السلام المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 30

أدرىٰ بالأحاديث من السعد التفتازاني ، يقول الحافظ السيوطي في الحاوي للفتاوي : هذا من أعجب العجب ، فإنّ صلاة عيسىٰ خلف المهدي ثابتة في عدّة أحاديث صحيحة بإخبار رسول الله ، وهو الصادق المصدّق الذي لا يخلف خبره [١].

وفي الصواعق لابن حجر دعوىٰ تواتر الأحاديث في صلاة عيسىٰ خلف المهدي سلام الله عليه [٢].

إذن ، أثبتنا أفضلية أئمّتنا من الأنبياء السابقين بأربعة وجوه ، علىٰ ضوء الكتاب والسنّة المقبولة عند الفريقين.

ولمّا كان هذا القول غريباً في نظر أهل السنّة ولا يتمكّنون من أن يقبلوا مثل هذا الرأي أو هذه العقيدة ، أخذوا يناقشون في بعض الأحاديث ، أو يناقشون في الاستدلال ببعض الايات ، وقد وجدتم الاستدلالات ، وقرأت لكم عمدة ما قالوا ، وما يمكن أن يقال في هذا المجال ، وظهر اندفاع تلك المناقشات كلّها.

وصلّىٰ الله علىٰ محمّد وآله الطاهرين.


[١] الحاوي للفتاوي ٢ / ١٦٧.

[٢] الصواعق المحرقة : ٩٩.

اسم الکتاب : تفضيل الأئمّة عليهم السلام على الأنبياء عليهم السلام المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست