responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفضيل الأئمّة عليهم السلام على الأنبياء عليهم السلام المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 29



صلاة عيسى عليه‌السلام خلف المهدي عليه‌السلام

ومن الادلّة علىٰ أفضليّة الأئمّة عليهم‌السلام من الأنبياء السابقين ، قضيّة صلاة عيسى خلف المهدي ، وهذا أيضاً ممّا ناقش فيه بعضهم كالسعد التفتازاني من حيث أنّ عيسىٰ نبي ، وكيف يمكن أن يقتدي بمن ليس بنبي ، وعليه فإنّ هذه الأحاديث باطلة.

لاحظوا عبارته يقول : فما يقال إنّ عيسىٰ يقتدي بالمهدي شيء لا مستند له فلا ينبغي أن يعوّل عليه ، نعم هو وإن كان حينئذ من أتباع النبي ، فليس منعزلاً عن النبوّة ، فلا محالة يكون أفضل من الإمام ، إذ غاية علماء الأُمّة الشبه بأنبياء بني إسرائيل [١].

هذه عبارة سعد الدين التفتازاني.

ونحن نكتفي في جوابه بما ذكره الحافظ السيوطي ، فإنّه


[١] شرح المقاصد ٥ / ٣١٣.

اسم الکتاب : تفضيل الأئمّة عليهم السلام على الأنبياء عليهم السلام المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست