عفيفا عن الفحشاء أبيض ماجدا
صدوقا و للمختار[1] قدما مصدّقا
أبا حسن فارضوا به و تبايعوا
فلن[2] تجدوا فيه لذي العيب منطقا
عليّ وصيّ المصطفى و ابن عمّه[3]
و أوّل من صلّى لذي العرش و اتّقى[4]
و قول[5] زفر بن زيد[6] الأسدي:
فحوطوا عليّا و انصروه فإنّه
وصيّ و في الإسلام أوّل أوّل[7]
و إن تخذلوه و الحوادث جمّة
فليس لكم في الأرض من متحوّل[8]
و نحو ذلك من الأقوال التي يطول بذكرها الكلام.
قالوا عند ذلك[9]:
لسنا نجحد أنّ عليّا عليه السّلام وصيّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و لا ننكر ما قد اشتهر من شهادة القوم بوصيّته، و لكنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله إنّما أوصى [إليه] بما كان [له] في
[1] في الفصول:« و للجبّار».
[2] في« ش»: فلم، و في الفصول: فليس كمن فيه.
[3] في الفصول: و وزيره.
[4] الفصول المختارة: 270. بحار الأنوار: 38/ 277.
[5] في« ح»: و قال.
[6] كذا الصحيح، و في« الأصل»: الحارث، و في شرح النهج و التبيين: يزيد.
و هو سيّد بني أسد في وقته. انظر: اسد الغابة: 2/ 205، التبيين في أنساب القرشيّين:
518.
[7] ورد هذا البيت في: الفصول المختارة: 271. الصراط المستقيم: 1/ 237. بحار الأنوار:
38/ 277.
[8] المقنع في الإمامة للسدّابادي: 127. شرح نهج البلاغة: 13/ 160. أعيان الشيعة: 7/ 61.
الغدير: 3/ 330.
[9] في« ش»: هذا.