responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التعجب من أغلاط العامة في مسألة الإمامة المؤلف : الكراجكي، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 36

عفيفا عن الفحشاء أبيض ماجدا

صدوقا و للمختار[1] قدما مصدّقا

أبا حسن فارضوا به و تبايعوا

فلن‌[2] تجدوا فيه لذي العيب منطقا

عليّ وصيّ المصطفى و ابن عمّه‌[3]

و أوّل من صلّى لذي العرش و اتّقى‌[4]

و قول‌[5] زفر بن زيد[6] الأسدي:

فحوطوا عليّا و انصروه فإنّه‌

وصيّ و في الإسلام أوّل أوّل‌[7]

و إن تخذلوه و الحوادث جمّة

فليس لكم في الأرض من متحوّل‌[8]

و نحو ذلك من الأقوال التي يطول بذكرها الكلام.

قالوا عند ذلك‌[9]:

لسنا نجحد أنّ عليّا عليه السّلام وصيّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و لا ننكر ما قد اشتهر من شهادة القوم بوصيّته، و لكنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله إنّما أوصى [إليه‌] بما كان [له‌] في‌


[1] في الفصول:« و للجبّار».

[2] في« ش»: فلم، و في الفصول: فليس كمن فيه.

[3] في الفصول: و وزيره.

[4] الفصول المختارة: 270. بحار الأنوار: 38/ 277.

[5] في« ح»: و قال.

[6] كذا الصحيح، و في« الأصل»: الحارث، و في شرح النهج و التبيين: يزيد.

و هو سيّد بني أسد في وقته. انظر: اسد الغابة: 2/ 205، التبيين في أنساب القرشيّين:

518.

[7] ورد هذا البيت في: الفصول المختارة: 271. الصراط المستقيم: 1/ 237. بحار الأنوار:

38/ 277.

[8] المقنع في الإمامة للسدّابادي: 127. شرح نهج البلاغة: 13/ 160. أعيان الشيعة: 7/ 61.

الغدير: 3/ 330.

[9] في« ش»: هذا.

اسم الکتاب : التعجب من أغلاط العامة في مسألة الإمامة المؤلف : الكراجكي، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست