اسم الکتاب : تصحيح القراءة في نهج البلاغة المؤلف : البغدادي، الشيخ خالد الجزء : 1 صفحة : 181
لخطاب النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم فيه بالنصّ
عليه أكثر من مائة ألف مسلم ومسلمة ، كما ذكر ذلك بالتواتر المعتبر أرباب السير والتواريخ في كتبهم.
وكلامه عليهالسلام
الأخير واضح لا يحتاج إلىٰ بيان ، لكنّنا آثرنا توضيح ذلك لمَن كان ضعيف الفهم ، أو لمَن كان يقرأ كلمات الإمام عليهالسلام في موضوع الخلافة ويفسّرها علىٰ هواه !
ثمّ أورد الدليمي نصّاً آخر من كلام
الإمام عليهالسلام
في الخلافة ، وهو :
« والله ما كانت لي
في الخلافة رغبة ولا في الولاية أربة ، ولكنّكم دعوتموني إليها ، وحملتموني عليها. ج ٢ ص ١٨٤ ..
ـ قال الدليمي : ـ قال ـ أي الإمام عليهالسلام
ـ : ولكنّكم دعوتموني إليها ... ولم يقل : الله خصّني بها ، أو نصّ علَيَّ فيها »[١].
أقول :
قد أوردنا سابقاً شذرات من كلامه عليهالسلام الوارد في نهج البلاغة
بشأن اختصاصه وأهل بيته عليهمالسلام
بالخلافة ..
منها : قوله عليهالسلام : « إنّ الأئمّة من
قريش غرسوا في هذا البطن من هاشم ، لا تصلح علىٰ سواهم ، ولا تصلح الولاة من غيرهم ».
ومنها : قوله عليهالسلام : « لا يقاس بآل محمّد
صلىاللهعليهوآلهوسلم
من هذه الأُمّة أحد... ولهم خصائص حقّ الولاية وفيهم الوصية والوراثة ».
أمّا كلام الإمام عليهالسلام السابق ، والّذي
أورده الدليمي هنا ، فقد كان من