٥
ـ وعن الخطيب الخوارزمي الحنفي في المناقب
بسنده عن عليّ عليهالسلام
، عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
، أنّه قال : « يا عليّ ! لو أنّ عبداً عبد الله مثل ما أقام نوح في قومه ،
وكان له مثل أُحد ذهباً فأَنفقه في سبيل الله ، ومدّ في عمره حتّىٰ حجّ
ألف عام علىٰ قدميه ، ثمّ قتل بين الصفا والمروة
مظلوماً ، ثمّ لم يوالك يا عليّ لم يشم رائحة الجنّة ولم يدخلها » [٢].
وقد نظم أحد الفلاسفة المعاني الواردة
في هذا الحديث الشريف في أبيات شعرية قال فيها :
[١] المعجم الكبير ٥
/ ١٩٤ ، المستدرك علىٰ الصحيحين ٣ / ١٣٩ ; قال الحاكم : هذا حديث صحيح
الإسناد ولم يخرّجاه ، كنز العمّال ١١ / ٦١١ عن : الطبراني ، والحاكم ،
وأبي نعيم في فضائل الصحابة
، كلّهم عن زيد بن أرقم ، تاريخ دمشق ٤٢ / ٢٤٣.
[٢] المناقب : ٦٨ ، فردوس
الأخبار ٣ / ٤١٩ ، وأخرجه الحافظ الكنجي الشافعي في كفاية الطالب : ٣١٣ ،
من طريق الحافظ أبي الفضل السلامي ، ثمّ قال : هذا حديث سنده مشهور عند أهل
النقل. انتهىٰ.
[٣] تنسب هذه
الأبيات لفيلسوف العلماء وعالم الفلاسفة الخواجة نصير الدين الطوسي رحمهالله
كما هو المثبت عنه في مقدّمة بعض الشروح لكتابه التجريد.
اسم الکتاب : تصحيح القراءة في نهج البلاغة المؤلف : البغدادي، الشيخ خالد الجزء : 1 صفحة : 173