responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تصحيح القراءة في نهج البلاغة المؤلف : البغدادي، الشيخ خالد    الجزء : 1  صفحة : 172

١ ـ حديث عمّار بن ياسر ؛ قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « أُوصي من آمن بي وصدّقني بولاية عليّ بن أبي طالب ، فمَن تولاّه فقد تولاّني ، ومَن تولاّني فقد تولّىٰ الله ، ومَن أحبّه فقد أحبّني ، ومَن أحبّني فقد أحبّ الله ، ومَن أبغضه فقد أبغضني ، ومَن أبغضني فقد أبغض الله » [١].

٢ ـ حديث ابن عبّاس ؛ قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « مَن سرّه أن يحيا حياتي ، ويموت مماتي ، ويسكن جنّة عدن غرسها ربّي ، فليتولّ عليّاً من بعدي ، وليوالِ وليّه ، وليقتدِ بالأئمّة من بعدي ؛ فإنّهم عترتي ، خُلقوا من طينتي ، ورُزقوا فهمي وعلمي ، فويل للمكذّبين بفضلهم من أُمّتي ، القاطعين فيهم صلتي ، لا أنالهم الله شفاعتي » [٢].

٣ ـ حديث زياد بن مطرف ؛ قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : « مَن أحبّ أن يحيا حياتي ، ويموت ميتتي ، ويدخل الجنّة الّتي وعدني ربّي ، وهي جنّة الخلد ، فليتولّ عليّاً وذرّيته من بعده ؛ فإنّهم لن يخرجوكم من باب هدىً ، ولن يدخلوكم في باب ضلالة » [٣].

٤ ـ حديث زيد بن أرقم ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « مَن أراد أن يحيا حياتي ، ويموت ميتتي ، ويسكن جنّة الخلد الّتي وعدني ربّي ، فليتولّ عليّ بن أبي طالب ؛ فإنّه لا يخرجكم من هدىً ، ولن يدخلكم في


[١] تاريخ دمشق ٤٢ / ٢٣٩ ، ٥٢ / ٧ ، مجمع الزوائد ٩ / ١٠٩ ; قال الهيثمي : رواه الطبراني بإسنادين أحسب فيهما جماعة ضعفاء ، وقد وثّقوا ، كنز العمّال ١١ / ٦١ عن : الطبراني ، وابن عساكر.

[٢] تاريخ دمشق ٤٢ / ٢٤٠ ، حلية الأولياء ١ / ٦ يخرجه بإسناد صحيح ، كنز العمّال ١٢ / ١٠٤ عن : الطبراني ، والرافعي ، عن ابن عبّاس.

[٣] كنز العمّال ١١ / ٦١١ عن : مطير ، والبارودي ، وابن شاهين ، وابن منده ، كلّهم عن زياد بن مطرف ، المنتخب من ذيل المذيل للطبري : ٨٣.

اسم الکتاب : تصحيح القراءة في نهج البلاغة المؤلف : البغدادي، الشيخ خالد    الجزء : 1  صفحة : 172
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست