اسم الکتاب : تصحيح القراءة في نهج البلاغة المؤلف : البغدادي، الشيخ خالد الجزء : 1 صفحة : 159
وأخرج أحمد في مسنده
قول النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
لفاطمة عليهاالسلام
: « أو ما ترضين أنّي زوّجتك أقدم أُمّتي سلماً وأكثرهم علماً وأعظمهم حلماً » [١].
وأيضاً ورد عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم قوله
مخاطباً أصحابه : « أقضاكم عليّ » [٢].
وقد كان أمير المؤمنين عليّ عليهالسلام يقول : « علّمني
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
ألف باب من العلم ، في كلّ باب ألف باب ، أو : كلّ باب يفتح منه ألف باب » [٣].
وكان يقول : « لا تسألوني عن آية في
كتاب الله تعالىٰ ، ولا سُنّة عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
إلاّ أنبأتكم بذلك » [٤].
وكان يقول : « والله ! ما نزلت آية إلاّ
وقد علمت فيم أُنزلت ، وأين أُنزلت ، إنّ ربّي وهب لي قلباً عقولاً ، ولساناً سؤولاً » [٥].
كما كان يقول : « سلوني ! والله لا
تسألوني عن شيء يكون إلىٰ يوم القيامة إلاّ أخبرتكم ، وسلوني عن كتاب الله ! فو الله ما من آية إلاّ وأنا أعلم
[١] مسند أحمد ٥ /
٢٦ ، المعجم الكبير ٢٠ / ٢٣٠ ، مجمع الزوائد ٩ / ١٠١ ; وقال الهيثمي : رواه
أحمد والطبراني ، وفيه : خالد بن طهمان ; وثّقه أبو حاتم وغيره ، وبقيّة
رجاله ثقات. انتهىٰ.
[٢] تفسير القرطبي
١٥ / ١٦٢ ، الإحكام ـ للآمدي ـ ٤ / ٢٣٧ ..
وأنظر أيضاً : فتح الباري ٧ /
٦٠ ; يذكر قول عمر : عليّ أقضانا ، الطبقات الكبرىٰ ٢ / ٣٣٨ ; وفيه قول ابن مسعود : أقضىٰ أهل المدينة : عليّ بن
أبي طالب.
[٣] تاريخ دمشق ٤٢ /
٣٨٥ ، كنز العمّال ١٣ / ١١٥ ، ميزان الاعتدال ٢ / ٤٨٣ ; يرويه بسند فيه :
كامل بن طلحة ، عن ابن لهيعة ; قال الذهبي : كامل صدوق ، وقال ابن عدي :
لعلّ البلاء فيه من ابن لهيعة ; فإنّه مفرط في التشيّع. انتهىٰ.
قلنا :
الأصل في الموضوع الصدق والإتقان ; فانظر : توثيق ابن لهيعة وإطراء
العلماء له في تهذيب الكمال ١٥ / ٤٩٤ ، وتاريخ دمشق ٣٢ / ١٤٣ ، ١٤٤.
[٤] أخرجه ابن كثير
في تفسيره ٤ / ٢٤٨ من طريقين ، وقال : ثبت أيضاً من غير وجه.
[٥] الطبقات
الكبرىٰ ٢ / ٣٣٨ ، تاريخ مدينة دمشق ٤٢ / ٣٩٧ ، كنز العمّال ١٣ / ١٢٨.
اسم الکتاب : تصحيح القراءة في نهج البلاغة المؤلف : البغدادي، الشيخ خالد الجزء : 1 صفحة : 159