وقال الجوهري: يقال: بارك الله لك وفيك وعليك، وباركك.
وقال تعالى: (أن بورك مَن في النّار)[2].
وقال ابن منظور: بارك الله الشيء، وبارك فيه وعليه: وضع فيه البركة، وطعام بريك كأنّه مبارك[3].
وقال الفيومي: بارك الله تعالى فيه فهو مبارك، والأصل: مبارك فيه[4].
والتبرّك: هو طلب البركة، وهي النماء أو السعادة. والتبرّك بالشيء: طلب البركة عن طريقه.
قال ابن منظور: تبرّكت به: أي تيمّنت به[5].
وقال ابن الأثير: واليُمن: البركة، وقد يُمن فلان على قومه فهو ميمون، إذا صار مباركاً عليهم، وتيمّنت به: تبركت[6].
والتبرّك في مفهومه الاصطلاحي يراد به طلب البركة عن طريق أشياء أو معان ميّزها الله تعالى بمنازل ومقامات خاصة، وخصّها
[1] النهاية: 1/120.
[2] الصحاح: 4/1575.
[3] لسان العرب: 10/390.
[4] المصباح المنير: 1/45.
[5] لسان العرب: 13/408.
[6] النهاية: 5/302.