وقال أبو منصور الأزهري بعد إيراده هذا القول: وكذلك قوله في التشهد: (السلام عليك أيّها النبي ورحمة الله وبركاته)، لأنّ من أسعده الله بما أسعد به النبي(صلى الله عليه وآله)فقد نال السعادة المباركة الدائمة[4].
والتبريك: هو الدعاء للإنسان وغيره بالبركة.
يقال: برّكت عليه تبريكاً، أي قلت: بارك الله عليك[5].
وقال ابن الأثير: وفي حديث اُم سليم (فحنّكه وبرّك عليه): أي
[1] قالها الخليل الفراهيدي: 5/368، مادة برك، انظر لسان العرب: 10/390، الصحاح للجوهري: 4/1075، معجم مقاييس اللغة لابن فارس: 1/230، المفردات للراغب الإصبهاني: 44، النهاية لابن الأثير: 1/120.