responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية المؤلف : ابن طاووس، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 398

وكان عمر رضوان الله عليه صاحب حله وعقده ومؤازرته ومعاضدته فأين الأئمة من قريش القاطعة للأنصار من قول عمر لو كان سالم حيا إلى آخره فليعتبر العاقل هذا فإنه من غريب الملازم على الجاحظ [١].

وروى الجوهري أن عمر روى أن الأئمة من قريش عن رسول الله 9 وقد روى ابن حنبل في المسند حديثا متصلا بأبي رافع [٢] من متنه قال عمر [٣] لو أدركني أحد رجلين جعلت هذا الأمر إليه سالم مولى أبي حذيفة وأبو عبيدة بن الجراح [٤].

وحكى الجاحظ أن عمر فرض لولده في ألفين ولأسامة في ألفين وخمسمائة وعلل بأن أسامة خير من عبد الله وزيد بن حارثة كان أحب إلى رسول الله من عمر [٥].

وقال بعد هذا [٦] بعد أن أثنى على عمر ـ فهل يقدر [٧] أحد أن يحكي عن علي مثل الذي حكيناه عن عمر في التسوية أو شطره إذ أكثر ما رأينا في أيديكم عنه قوله إني قرأت ما بين دفتي المصحف فلم أجد فيه لبني إسماعيل على بني إسحاق فضلا فهذا قول إن قاله [٨] فليس فيه دليل على أنه أراد به الطعن على عمر وإظهار خلافه لأن عليا قد ملك الأرض أكثر من


[١] ن بزيادة : بل قد روى الجوهري ...

[٢] ن : بابن ابي رافع.

[٣] ن بزيادة : الواقدي.

[٤] مسند احمد بن حنبل : ١ / ٢٠.

وذكره ابن سعد في طبقاته : ٣ / ٢٤٨ وابو عمر في الاستيعاب : ٢ / ٥٦١.

[٥] العثمانية : ٢١٦.

[٦] ن بزيادة : و.

[٧] ن : يقدم.

[٨] في المصدر بزيادة : على.

اسم الکتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية المؤلف : ابن طاووس، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 398
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست