responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية المؤلف : ابن طاووس، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 171

كُلَّها ) [١] ومن روايته مرفوعا في جملة حديث [٢] يقول رسول الله 9 وهو عيبة علمي فعلم رسول الله 9 كله عنده وذلك قبل وفاته 9 [٣].


[١] اشارة الى الآية الشريفة في سورة البقرة : ٣١ وهي ( وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْماءِ هؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ ).

[٢] والحديث كما ذكره أخطب خطباء خوارزم :

أنبأني ابو العلاء الحافظ الحسن بن احمد العطار الهمداني ، أخبرني الحسن بن أحمد المقري ، اخبرني احمد بن عبد الله الحافظ ، حدثني حبيب بن الحسن ، حدثني عبد الله ايوب القربى ، حدثني زكريا بن يحيى المقري ، حدثني اسماعيل بن عباد المدني ، عن شريك ، عن منصور ، عن ابراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله قال : خرج النبي 6 من عند زينب بنت جحش فأتى بيت ام سلمة ، وكان يومها من رسول الله 6 فلم يلبث ان جاء علي ـ 7 ـ فدق الباب دقا خفيا ، فاستبشر رسول الله الدق وأنكرته ام سلمة.

فقال لها رسول الله 6 قومي فافتحي له الباب ، فقالت : يا رسول الله من هذا الذي بلغ من خطره ان افتح له الباب فاتلقاه بمعاصمي وقد نزلت فيّ آية من كتاب الله بالأمس؟ فقال لها كالمغضب : ان طاعته طاعة الرسول ، ومن عصى الرسول فقد عصى الله.

ان بالباب رجلا ليس بالنزق ولا بالخرق ، يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ففتحت له الباب ، فأخذ بعضادتي الباب حتى اذا لم يسمع حسا ولا حركة ، وصرت الى خدري ، استأذن فدخل فقال رسول الله 6 : أتعرفينه؟ قلت : نعم ، هذا علي بن أبي طالب ـ 7 ـ قال : صدقت ، سجيته من سجيتي ، ولحمه من لحمي ، ودمه من دمي ، وهو عيبة علمي ، اسمعي واشهدي ، هو قاتل الناكثين والقاسطين ، والمارقين من بعدي اسمعي واشهدي هو ـ والله ـ محيي سنتي ، اسمعي واشهدي ، لو ان عبدا عبد الله ألف عام ، من بعد ألف عام ، بين الركن والمقام ، ثم لقى الله مبغضا لعلي ـ 7 ـ لاكبه الله يوم القيامة على منخريه في نار جهنم.

انظر مناقب الخوارزمي : ٤٣ و ٤٤.

وذكر ابن عساكر في تاريخ دمشق في ترجمة أمير المؤمنين ـ 7 ـ ٢ / ٤٨٢ بسنده عن عباية ، عن ابن عباس ، عن النبي 6 قال : علي عيبة علمي.

وذكره أيضا في الفتح الكبير : ٢ / ٢٤١ والسيوطي في الجامع الصغير : ٢ / ٦٦ والحمويني في فرائد السمطين : ١ / ٣٣١.

[٣] ما بين المعقوفتين لا يوجد في : ن.

اسم الکتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية المؤلف : ابن طاووس، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست